احتدمت التصريحات من الجانبين الجزائري والزامبي مع بداية مرحلة العدّ التنازلي للموعد الكروي المصيري الذي سيحتضنه ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الجزائرية يوم السادس سبتمبرالجاري.
فقد أكد المدير الفني لمنتخب فريق زامبياالسيد/ "هيرفي رونار" بأنه" لم يذهب إلى الجزائرفي ثوب الضحية" مما لايدع مجالا للشك في إصرار"الثعلب" على العودة بنتيجة إيجابية يقلّص من فارق النقاط بينها وبين أبناء سعدان الذين يتربعون على ريادة المجموعة بـ07نقاط كاملة،متبوعين بمصر وزامبيا في المركزالثاني المتقاسم وبفارق 03نقاط كاملة.
أبناء الصحراء كما يحلو للجزائريين تسميتهم،سيخوضون المباراة بمعنويات مرتفعة،حيث لامناص من جني نقاط هذه المباراة،لضمان الظهور وبنسبة كبيرة في كأس العالم القادمة.
رونار أكد من خلال حوار خاص لصحيفة" الهداف" الجزائرية،" احترامه الشديد للمنتخب الجزائري،مفيدا بهذا الخصوص:"نعرف أننا لانساوي شيئا بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي استطاع أن يتصدرمجموعة صعبة...لكننا بدورنا لم نأت للتنزّه وعازمون على العودة بنتيجة إيجابية".
وأضاف "رونار" في حواره للصحيفة نفسها "لدي لاعبين يلعبون بطريقة مشابهة للطريقة البرازيلية،وهم سيحلون بالجزائرمن أجل لعب كرة قدم هجومية ونظيفة...لكن ما أخشاه الضغط الذي قد يتعرّض له لاعبيّ من الجمهوربالبليدة التي لم يخسر المنتخب الجزائري فيها قط..."وتطرق "رونار" في حواره إلى إمكانية
اللعب في رمضان في اللاعبين، حيث قال بأن لاعبي منافسه لايمكنهم التأثر بذلك لأنهم تعودوا على اللعب خلال شهر رمضان. وعن قضية اللاعبين الزامبيين المحترفين بإسرائيل وهما "ويليام نجوبوــ ومايوكا" وإمكانية تعرضهما لاعتداءات الجماهير الجزائرية، قلّل من حجم هذه الأزمة،قائلا: لعبي ينتميان لـ"زامبيا" وليس لإسرائيل"
منقول بتصرف.